28 مارس 2024 , 23:09

رئيسة وزراء السنغال تعترف بهزيمتها في الانتخابات البلدية

SENEGAL-POLITICS-ELECTIONS-LOCALالمرابع ميديا ـ وكلات / اعترفت رئيسة وزراء السنغال “ميمي توريه” بالهزيمة أمام الرئيس السابق لبلدية داكار، الاشتراكي “خليفة سال”، وذلك في الانتخابات المحلّية التي جرت، أمس الأحد، في السنغال.
وكان يعتقد أن ائتلاف “بينو بوك ياكار” (متحدون من أجل نفس الأمل) الحزب الحالي للرئيس السنغالي ورئيس الحكومة “أميناتا توري” “الإتحاد من أجل الجمهورية”، هو الأوفر حظا للفوز بالانتخابات البلدية، إلا أن هذه التوقعات لم تكن لتصمد أمام منازلته لـ”الحزب الاشتراكي” الذي ينتمي إليه رئيس بلدية داكار المنتهية ولايته “خليفة سال” والفائز بعهدة جديدة،

بالإضافة إلى “الحزب الديمقراطي الاشتراكي”، حزب الرئيس السنغالي السابق “عبد الله واد” أبرز المنافسين للإئتلاف.
وقالت ” ميمي توريه”، في تصريحات مقتضبة للصحفيين بالمقرّ العام لتحالف “بينو بوك ياكار” (التحالف الرئاسي) في حي “غراند يوف” بضواحي داكار “أهنئ خصمي”.
وأضافت “أهنّىء الشباب (رفاقها ممّن خاضوا معها الحملة الانتخابية) على التزامهم، فلقد خاضوا حملة رائعة، وحصلوا على العديد من الأصوات”، لافتة إلى أنّimages طموحها وإيّاهم “بالنسبة لـ غراند يوف ما تزال ذاتها”، و”نحن جاهزون لدعم الفريق الجديد في أداء مهامه”.
وامتنعت “ميمي توريه”، خلال تصريحاتها عن التطرّق إلى موضوع استقالتها من رئاسة الوزراء، رغم تأكيد الرئيس السنغالي “ماكي سال، أياما قليلة قبل ذلك، على التحدّيات والرهانات التي تطرحها الانتخابات المحلية، قائلا مخاطبا معاونيه “سيعاقب الخاسرون”.
وترأست ميمي تورى اللائحة التي قدمها تحالف “بيينو بوك ياكار” في انتخابات المستشارين البلديين في دائرة “غراند يوف”، فيما كان “سال”، وهو عمدة داكار السابق والقيادي في الحزب الاشتراكي، يقود لائحة تحالف “تاخاو داكار” المعارضة لـ”توريه”.
وقد شارك في هذه الانتخابات 200 حزب سياسي بـ: 2707 قائمة مترشحة، و هي الإنتخابات التي بات ينظر إليها على أنها الأعلى قيمة مادية في تاريخ السنغال بميزانية تقدر بـ 30 مليون دولار.

 

شاهد أيضاً

تقرير صادر عن الوكالة الإسبانية لمكافحة التجسس يبرئ المغرب الشقيق من أي اتهام بالتجسس

برأ تقرير للوكالة الإسبانية لمكافحة التجسس، التابعة لرئاسة الحكومة الإسبانية،المملكة المغربية الشقيقة من أي اتهام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *