19 أبريل 2024 , 19:28

ولد أحمد إزيد بيه بين مطرقة مواقع المعارضة وسندان بشمركة الفلول : بقلم / شيخنا ولد سيدي عبد الله

ازيد-234x300يلاحظ المتتبع للمواقع الإلكترونية في البلد هجوما غير مسبوق على رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الدكتور إسلك ولد أحمد إزيدبيه، هذا الهجوم الذي تقوده أطراف سياسية فضلت التستر خلف الإعلاميين..، قد يجد له المتتبع مبررا بالنسبة لمواقع المعارضة التي تسعى جاهدة خلف النيل من مكانة الرجل الذي يرى فيه قادتها أبرز عدو لهم منذ فجر التحاقه بمشروع التغيير البناء بقيادة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، فالقارئ لهذه المواقع يلاحظ محاولتها تشويه كل عمل الرجل منذ دخوله عالم الإدارة من بوابة مسابقة شريفة أثبتت كفاءته وقدرته على العمل وفق مناهج حديثة تساهم في تطوير منظومتنا التعليمية، فقد فاز وبفارق كبير عن أقرب منافسيه بمنصب رئيس جامعة نواكشوط ومنذ ذلك اليوم بدأ الرجل العمل في صمت، حيث غير من واقع الجامعة وجعلها تلتحق بمثيلاتها في العالم عبر إدخال نظام: ل. م. د، ليس هذا فحسب بل خلق هيكلة جديدة يتم عبرها انتخاب مسيري الكليات ورؤساء الأقسام والمصالح من قبل الأساتذة عبر اختيار الأفضل والأكفأ والأقدر على تمثيل الأساتذة، كما تم وضع نظام واضح المعالم لاكتتاب أساتذة التعليم العالي، من أجل تدعيم الكادر البشري المشرف على التكوين في الجامعة عبر اختيار أصحاب الكفاءات..، بدل أصحاب الوساطات..، وهو ما أزعج المفسدين الذين سيطروا على العمل الإداري بالجامعة منذ إنشائها..، ولن يجد المنصف للرجل والمتتبع البسيط كثير عناء ليشاهد ما شهده التعليم العالي من تحسن في ظل وجود الرجل على أكبر مؤسسة له في البلد، فقد عرفت البلاد افتتاح جامعات جديدة تنافس أحدث الجامعات العالمية ولم تعد في موريتانيا جامعة يتيمة..، لكن مواقع الأحزاب المعارضة لا ترى الحقيقة للأسف إلا من زاويتها الضيقة والضيقة جدا وهو ما عودتنا عليه نخبنا المعارضة التي تدعي المطالب بالديمقراطية والحرية وخلق دولة المؤسسات..، وهو ما لا تعترف به إن حدث لأنها تنظر من زاوية مصلحة القائد الموجه والمرشد..ومنذ وصول الرجل إلى رئاسة حزب الإتحاد من أجل الجمهورية بدأت المعارضة تستشعر الخطر وذلك لمعرفتها المسبقة بقدرة الرجل على تغيير الحزب وجعله في مكانتها اللائقة، وهو ما حدث بالفعل حيث استطاع الرجل في ظرفية بسيطة تغيير الحزب وتصحيح الأخطاء..، ومع ظهوره الأول في وسائل الإعلام بدأت النخب الشبابية وأصحاب الكفاءات التوافد على الحزب، لتتحرك مواقع البشمركة بإيعاز من فلول الفساد التي استشعرت الخطر عندما رأت الشباب يحتل مكانته في قيادة الحزب فوظفت هذه الفلول كل طاقاتها من أجل النيل من سمعة الرجل ومكانته، فأصبح المتتبع لعناوين مواقعنا يقرأ بين الفينة والأخرى عناوين مثيرة عنه، لكن الرجل يعمل في صمته المعتاد دون أن يعطي كثير عناية للذين يبذلون الغالي والنفيس من أجل النيل من مكانته، فأصبح بين مطرقة مواقع المعارضة الموجهة من خصومه السياسيين وسندان مواقع البشمركة المعوضة من فلول الفساد…، بين هذا وذاك استطاع الرجل أن يساهم في بناء موريتانيا بصدق

شاهد أيضاً

تساؤلات من مراقب !!!/ التراد ولد سيدي

في ظروف توالد وتكاثر المبادرات التي يتنافس فيها الآخيرون مع الاولين في إظهار ولائهم الحقيقي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *