28 مارس 2024 , 8:53

المرشح الرئاسي محمد ولد عبد العزيز يطلق حملته الرئاسية من مدينة كيهيدي (تقرير)

222تغطيات / أكد المرشح محمد ولد عبد العزيز، أنه اختار مدينة كيهيدي لإطلاق حملته الانتخابية لأنها تشكل نموذجا مصغرا لتعايش مختلف مكونات الشعب الموريتاني، واستعرض المترشح ابرز الإنجازات التي تحققت في موريتانيا خلال مأموريته المنصرمة، مذكرا بالوضعية التي كانت تعيشها البلاد قبل 2009، والمخاطر التي كانت تواجه أمن البلاد واستقرارها وكيانها في ذلك الوقت.
وقال إن موريتانيا قطعت خلال مأموريته خطوات كبيرة على طريق استتباب الأمن بشكل كامل و التنمية والازدهار، مبرزا ، وأن البلاد أصبحت فضاء مفتوحا للحرية والديمقراطية والتنمية والتقدم حيث اصبح المواطن ينعم بالأمن والاستقرار لأول مرة، كما شملت الإنجازات كافة المجالات.
وتطرق المترشح محمد ولد عبد العزيز في هذا المجال إلى ما تحقق في البلاد على طريق إرساء قواعد الديمقراطية والحكم الرشيد وصيانة المقدسات عبر إذاعة القرآن الكريم وتلفزيون المحضرة و طباعة المصحف الشريف وبناء المساجد ودعم الأئمة وأساتذة المحاظر ومحاربة الغلو في الفهم والسلوك.
وعلى صعيد الأمن تمت إعادة تنظيم قدرات القوات المسلحة وقوات الأمن وضبط الحالة المدنية، وتأمين الحدود الوطنية.
وفي مجال الديموقراطية أشار السيد الرئيس إلى نتائج الحوار الوطني لعام 2011، بين الأغلبية وأحزاب المعارضة ورزمة النصوص القانونية التي أسفر عنها وما تبع ذلك من إجراءات لضمان شفافية الانتخابات وترقية المرأة وتعزيز حرية الصحافة وتحرير الفضاء السمعي البصري.
وفي ما يخص الادارة أشار المرشح إلى الجهود التي بذلت من اجل تحسين ظروف العمل وتفعيل دور الإداراة الإقليمية في التنمية وتبني اللامركزية لتقريب الادارة من المواطن وتحويل المقرات الرئيسية لشركات ومشاريع تنموية هامة إلى الولايات الداخلية، وإصلاح العدالة وإنشاء محاكم متخصصة كالمحاكم التجارية ومحكمة خاصة بتجريم الممارسات الاستعبادية.
وفي المجال الاقتصادي ، أوضح المرشح ما تحقق من نمو اقتصادي مضطرد ومتسارع، وصل إلى أكثر من 6% والحالة المالية الجيدة للبلاد والتحكم في التضخم إلى اقل من خمسة في المائة، وقال إن هذه المعطيات أكدها تقرير البنك الدولي وصندوق النقد الدولي هذا إضافة إلى زيادة كبيرة في الأرصدة الخارجية وانخفاض سعر الفائدة على سندات الخزينة وإنشاء صندوق الإيداع والتنمية وغير ذلك.
وفند المترشح ادعاءات وأكاذيب بعض المعارضين في هذا الصدد، محملا إياهم مسؤولية تشريد الموريتانيين ومعاناتهم وفرقتهم، خلال السنوات التي سبقت عام 2008 .
وأضاف ان ما يقومون به من تصرفات تجاوزت حدود اللياقة في بعض الأحيان يعود إلى استغلالهم غير المسؤول لهامش الحرية المتاح و إشاعة قيم الانفتاح التي أصبحت مكفولة للجميع في جو الديمقراطية والتعددية.
وفي المجال الاجتماعي والثقافي والتكوين المهني استعرض المرشح الإنجازات التي تحققت وكذلك ما تحقق على صعيد تقريب الخدمات الصحية من جميع المواطنين واكتتاب عشرات الأطباء الموريتانيين وإقامة خطة وطنية لتسريع تحقيق أهداف الألفية في مجال صحة الأم والطفل وتعميم المستشفيات والمراكز الصحية وتعزيز الحماية الاجتماعية والتضامن الوطني وارتفاع حصة الفرد من الناتج الوطني الخام وتراجع نسبة البطالة بشكل غير مسبوق وزيادة مخصصات التقاعد ورفع الحد الأدنى للأجور.
كما استعرض السيد الرئيس ما تم تحقيقه في قطاع المياه ، والمشاريع المستقبلية العملاقة التي تم إنجازها والتي هي قيد التنفيذ وكذا ما تم إنجازه في مجال تعميم الكهرباء وتحسين الولوج إليها والمحطات العملاقة التي عززت ذلك خلال السنوات الأخيرة ما نقل البلاد من عجز تام في هذا المجال إلى مستوى تصدير الطاقة إلى دول الجوار.
واستعرض المرشح محمد ولد عبد العزيز ابرز الإنجازات التي تحققت في مجال الطرق والموانئ والمطارات وغيرها، وفي مجال الصرف الصحي.
وتعهد المرشح بصيانة وتعزيز المكاسب المحققة والقيام بإصلاحات عميقة في شتى المجالات. ودعا المرشح أنصاره للتصويت بكثرة لصالحه في انتخابات 21 يونيو المقبل من اجل بناء مجتمع لا مجال فيه للظلم والشطط والفساد والحيف ، مجتمع تتعزز فيه دولة القانون القائمة على العدل والديمقراطية.
وقد حضر افتتاح الحملة الانتخابية للمرشح محمد ولد عبد العزيز آلاف من سكان ولاية كوركول ورؤساء أحزاب الأغلبية الداعمة للسيد الرئيس وعلى رأسهم قيادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إضافة إلى كل المنتخبين المحليين في كوركول والشخصيات السياسية والاجتماعية الوطنية الكبرى الداعمة للسيد الرئيس فضلا عن رجال الأعمال والوجهاء والفاعلين السياسيين الكبار في كوركول وفي شتى أنحاء البلاد.
وقد تم خلال الحفل الافتتاحي لحملة المرشح محمد ولد عبد العزيز الذي انطلق عند الساعة صفر من الليلة البارحة واستمر إلى الساعات الأولى من صباح اليوم عرض فلم وثائقي تضمن استعراض أهم الإنجازات السياسية والاقتصادية والتنموية التي عرفتها البلاد خلال المأمورية الأولى لرئيس الجمهورية، كما شهد الحفل مداخلات للمثلي السكان والأحزاب السياسية الداعمة لرئيس الجمهورية.
ومن المنتظر أن يعقد رئيس الجمهورية مساء اليوم في مدينة ألاك عاصمة ولاية لبراك المهرجان الثاني ضمن حملته الانتخابية قبل التوجه خلال الأيام القادمة إلى كل من كيفة ولعيون والنعمة وتجكجة وسيليبابي قبل أن يوعد إلى انواكشوط نهاية الأسبوع الجاري استعدادا لجولة أخرى من المهرجانات تشمل مدينة روصو ومدن الشمال وبعدها ختام الحملة بمهرجان كبير في العاصمة انواكشوط.
ونشير إلى أن رئيس الجمهورية سيرافق في كل هذه الرحلات بوفد من إدارة حملته الوطنية ووفد قيادي من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية فضلا عن وفود مماثلة من قيادات أحزاب الأغلبية والشخصيات الشبابية والنسائية والشخصيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الداعمة له.
المصدر: إدارة حملة المرشح

01

شاهد أيضاً

المرابع ميديا تنشر أوقات إفطار الأربعاء 17 رمضان في عموم الوطن

تتراوح أوقات الإفطار اليوم الأربعاء السابع عشر من شهر رمضان المبارك 1445 هجرية، في عواصم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *