18 أبريل 2024 , 8:42

كل الطرق تؤدي إلى التأهل!/محمد ولد اندح

المرابطونيواصل المنتخب الوطني تحضيراته الخاصة لمباراة الإياب المقرر أن يلعبها بعد غد الأحد، أمام نظيره منتخب غينيا الاستوائية، سعياً لضمان بطاقة التأهل من هذه المواجهة إلى الدور قبل الأخير من تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2015 بالمغرب
وبقدر ما يجتهد منتخبنا الوطني والقائمون عليه في عدم تجاوز أي كبيرة أو صغيرة لضمان أفضل تحضير ممكن لهذه المواجهة وما يتلوها من استحقاقات، يُجدّ مناوئوه في البحث عن كل وسيلة متاحة، مشروعة كانت أو غير مشروعة، من أجل كسر إرادة منتخبنا الوطني، وعرقلة مسيرة تقدمه
في مدينة مالابو؛ حيث يقيم المرابطون منذ أيام استعداداً لليوم الموعود أمام المنتخب المحلي، لم يترك الغانيون وسيلة للمضايقة على البعثة الموريتانية إلا اتبعوها، ولم يهملوا سبباً من أسباب قلب التفوق الموريتاني عليهم إلا اتخذوه..
بعد أن استقبلوا منتخبنا بالإهمال في المطار في ساعات متأخرة من الليل، قبل أن يحيلوه بعد إعياء ونصب لرحمة واحد من أسوأ الفنادق خدمات في القارة السمراء، يستيقظ أعضاء البعثة مبكراً على تصرف آخر لا يبدو أقل استهزاءً واستفزازاً، حين يعلمون أن مضيفيهم خصصوا لتنقلاتهم حافلة خاصة بالمنتخب النسائي لكرة اليد، بكل ما يحمله هذا التصرف من سخرية وإهانة مقصودة، أريد لها أن تمس من معنويات لاعبي منتخبنا الوطني، ولكن هيهات، إلا حين يلج الجمل في سم الخياط!
ساعات بعد ذلك، يتغلب المرابطون على أولى المضايقات، من خلال قرار من رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم بتأجير فندق وحافلة خاصة للمنتخب الوطني، يلجأ الغينيون هذه المرة إلى التجسس على تمارين المنتخب الوطني، من خلال تسلل بعض أعضاء الجهاز الفني للمنتخب الغيني إلى أروقة خاصة في الملعب المخصص لتدريبات المرابطين، بهدف التعرف على الخطط التكتيكية التي يُعدها الجهاز الفني الموريتاني لمواجهة الأحد.. وكأن الغينيين لم يكتفوا بأرضية الملعب السيئة للتأثير على أداء لاعبينا!
لكن الأخبار الواردة من مالابو تؤكد أن جميع لاعبي المنتخب الوطني يعيشون في انسجام تام، بروح معنوية عالية، وإرادة لا تقهر بالتأهل رغم كل ما يوضع في طريقهم من عراقيل

شاهد أيضاً

تساؤلات من مراقب !!!/ التراد ولد سيدي

في ظروف توالد وتكاثر المبادرات التي يتنافس فيها الآخيرون مع الاولين في إظهار ولائهم الحقيقي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *