23 أبريل 2024 , 16:44

حركة “ايرا” .. بوادر انشقاق أم صراع على القيادة؟

biramتحدثت بعض المصادر اليوم عن نشوب خلاف عاصف داخل حركة “إيرا” الحقوقية غير المرخصة، إثر إعلان عضوين قياديين فيها استقالتهما من الحركة.
و ذكر موقع “بتلميت اليوم” أن خلافا قويا نشب بين رئيس حركة إيرا السيد برام ولد الداه ولد اعبيدي ونائبه ابراهيم ولد بلال بعد اعتراض هذا الأخير على قرار عدم مشاركة إيرا في مسيرة الحقوق التي جرت مساء اليوم.
وحسب معلومات حصرية “فإن برام بعدما رجع من زيارته لمؤتمر منظمي مسيرة الحقوق اجتمع ببعض قياديي الحركة في نفس المساء لإبلاغهم خطة لإفشال المسيرة قائلا إن منظميها بعض الجواسيس والعملاء إلا أن ابراهيم ولد بلال اعترض على القرار قائلا إنها مسيرة لحقوقيين وليست لجهة ولا حزب وأن “إيرا” مؤسسة فيها وعليها أن تشارك .
المصدر قال إن برام غضب من كلام ولد بلال وطرده من الاجتماع وأمر مرافقيه بإخراجه وهو ما قاموا به بالفعل وسط استنكار بعض الحضور لذلك التصرف الذي قام به برام تجاه ولد بلال حيث وصفه بالعميل والمدسوس في الحركة .
وأكد المصدر أن محمد فال ولد سيدي ميلة انسحب من الاجتماع احتجاجا على هذا التصرف تجاه ابراهيم من طرف برام .
ابراهيم اتصل فور خروجه بعابدين ولد مرزوك في ألمانيا والذي يعتبر شخصا مهما وبوابة الحركة تجاه أوروبا وصاحب علاقاتها ويعتبره البعض صاحب الفضل الأول على رئيس الحركة، حيث أخبره ابراهيم بما حدث .
و اجتمع كل من ابراهيم ولد بلال وعابدين ولد مرزوك ومحمد باب ولد سعيد على النت وتباحثوا في الموضوع وقرروا أن يخبر عابدين برام باستنكارهم للفعل وضرورة التراجع عنه والاعتذار لابراهيم .
عابدين اتصل ببرام وما إن أخبره الخبر ونتيجته حتى غضب وقال له كلكم عملاء وجواسيس فاذهبوا سأبقي وحدي ولن أشارك في تلك المسيرة وكال الكثير من الشتائم لمحمد باب ولد سعيد وعابدين ولد مرزوك وابراهيم ولد بلال .
وقد تفاقم الوضع بعد ذلك وسط غضب من طرف بعض القياديين وارتياح آخرين من بينهم حسب المصدر الدكتور لوليد ولد السعد الذي ظهر إلى جانب بيرام خلال زيارته الأخيرة لنقابة الصحفييين الموريتانيين، وهو ما يفهم منه حسب مصدر داخل الحركة نجاح محاولة ولد السعد أن يكون نائبا لبيرام ويبعد ولد بلال.

شاهد أيضاً

ملتقى لعرض توصيات لجنة الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

نظمت مفوضية حقوق الانسان والعمل الانساني والعلاقات مع المجتمع المدني، صباح اليوم الاثنين في نواكشوط، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *