25 أبريل 2024 , 9:43

“المرابع ميديا” ترصد رؤية المعاهدة لمستقبل الحوار بعد تعثره وإعلان الرئيس ترشحه

abdخاص –  المرابع ميديا :  قال رئيس حزب الصواب  عبد السلام ولد حرمة  و العضو في كتلة  المعاهدة ” المعارضة المحاور ة “إن كتلته السياسية  تأمل في إستئناف الحوار نتيجة لحساسية الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد .

وقال وحرمه في مستهل حديثه خلال مؤتمر صحفي عقدته ” المعاهدة بالمقر المركزي لحزب الوئام ،إن الظرفية التي تعيشها البلاد جد خطيرة بإعتبار الأزمة  في ظل الخلاف القائم بين الأغلبية الرئاسية ومتتدي الديمقراطية والوحدة والذي يضم مايقارب سبعة عشر حزبا سياسيا .

وقال المتحدث بإسم أحزاب المعاهدة”المعارضة المحاورة ”  إن الأخيرة من أقل الكتل الساسية ظهورا  في الإعلام  : وأنها  دخلت الحوار بجدول أعمال واضح .

وعن رده علي سؤال أحد الصحفيين : عن إمكانية جر المنتدي والمعاهدة والأغلبية إلى إنتخابات غير توافقية ، في ظل إستدعاء هيئة الناخبين وإعلان الرئيس محمد ولد عبد العزيز نيته الترشح لمأمورية جديدة ؟

قال ولد حرمه : إن المعاهدة لاتملك التكهن بنوايا الأطراف السياسية وإن الرئيس حر في إعلان ترشحه كما يكفل له القانون والدستور الموريتاني ، كما إن استدعاء هيئة الناخبين جاء بنص الدستور وإن أكبر عقبة ستواجه مستقبل الحوار هو إعادة النظر في تشكيل اللجنة المستقلة للإنتخابات والتي يحتاج حلها لمجموعة  من الإجراءت قد تدوم الشهرين .

وفى نهاية المؤتمر تم توزيع بيان صحفي بعد قرائته أوضح أن صعوبات جمة هددت استمرار الحوار واستكماله وهى مؤسفة نظرا للآمال المعلقة عليه لأهميته بالنسبة لمستقبل الديمقراطية فى البلاد.

وأشار البيان إلى أن المعاهدة من أجل التناوب السلمي تحلت خلال النقاشات بروح الانفتاح والتصالح وقدمت مقترحات بناءة مكنت من تحديد توافقي لجدول الأعمال وبرمجة تنفيذه.

وذكر البيان أن هذه الإرادة الصادقة لاتزال قائمة لانجاح الحوار التى يعتقد أن الأطراف السياسية الأخرى يحدوها نفس الاهتمام .

ودعا البيان إلى تجاوز الاعتبارات الضيقة والعودة فورا إلى طاولة التفاوض خدمة للديمقراطية واستقرار البلاد.

وثمن البيان الاستعداد الذى عبرت عنه الحكومة وأغلبيتها من جهة والمنتدى من جهة ثانية لمواصلة الحوار.

شاهد أيضاً

نواشيبو: لجنة الوزراء تبدأ تقصي مشاكل المدينة، وتعاين بعض المرافق

 أعلنت اللجنة الوزارية التي شكّلها الرئيس محمد ولد الغزواني مساء أمس، وأمرها بالبقاء في مدينة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *