أكدت بعض المصادر وجود خلافات حادة داخل أحزاب منسقية المعارضة حول بعض النقاط المتعلقة بإدارة منتدى الوحدة والديمقراطية المزمع بدء أشغاله في 28 فبراير الجاري، إذ يبدو أن حساسية المرحلة والمخاوف السائدة لدى كل طرف من الهدف من هذا المنتدى جعلت الجميع يعيد حساباته في التعاطي مع ما يجري التحضير له هروبا من تبعات الوقوع في فخ قد ينصب له في مقبل الأيام.
وتفيد مصادر قريبة من حزب “تواصل” عن امتعاض الإسلاميين من الترتيبات الجارية لمنتدى المعارضة. والمعروف أن “تواصل” انشق على إجماع المنسقية خلال الإنتخابات التشريعية والبلدية الأخيرة، واعتبر ذلك في وقتها ضربة للمعارضة التي كانت قد أعلنت مقاطعتها لهذه الإنتخابات.