“أحباب الرسول”: لسنا سلفيين ولا إخوانيين ولامخابرين

نظم من يطلقون على أنفسهم “أحباب الرسول ” تجمعا جماهيريا مساء الإثنين بمدينة ألاك  حضره عدد من سكان المدينة عرفوا خلاله بأنفسهم وتحدثوا بالتفصيل عن مشروعهم الذي يحملونه إلى المجتمع الموريتاني. أعضاء الحركة الوليدة قالوا إنهم ليسوا سلفيين ولا إخوانيين ولا مخابرين ولا إصلاحيين ومنهم الملتحي ومنهم الحالق، ويطمحون إلى تطبيق الشريعة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وإلغاء تدريس الفلسفة في المدارس النظامية خاصة النظريات الدروينية الإلحادية ــ حسب تعبيرهم ــ كما طالبوا بالفصل بين الجنسين في المدارس، وإنشاء مصلحة لجمع الزكاة من الأغنياء وتوزيعها على الفقراء. وشن أحد أعضاء وفد الحركة المشاركة في قافلة النعمة التي ترأست المهرجان هجوما عنيفا على المتاجرين بقضايا العبودية بموريتانيا مؤكدا أن العبودية لم تكن موجودة في موريتانيا وأن الحديث عنها كذب وزور ــ حسب تعبيره ــ وطالب المتحدثون في المهرجان الشعب الموريتاني بالخروج كل جمعة في مظاهرات في اتجاه المقرات الرسمية حتى يفرض إعدام ولد امخيطير صاحب المقال المسيء. وقد تميز مهرجان “أحباب الرسول ” بألاك بحسب موقع “أنباء أنفو”  بتدني مستوى الحضور، والفصل بين النساء والرجال في الساحة التي احتضنت المهرجان، والأبواب التي خرجوا منها، في الوقت الذي كان فيه حضورالأطفال والمراهقين حضورا معتبرا.