24 أبريل 2024 , 0:37

ولد ميني: “أجندة التكتل لا تتضمن المشاركة في الانتخابات الرئاسية وهذه نظرتنا لمنتدي الديمقراطية” (مقابلة)

unnamedأكد القيادي في تكتل القوي الديمقراطية، النائب السابق عبد الرحمن ولد ميني، “أن أجندة “التكتل” لا تتضمن مطلقا المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة ولا في غيرها من الإنتخابات التي تنظم في ظل الأحادية، التي يعتمدها نظام ولد عبد العزيز منذ وصوله الى السلطة.

 وقال ولد ميني في مقابلة أمس الاثنين 24/02/2014، مع موقع “ديلول”، إن حزبه يتطلع الى أن يبحث منتدى الديمقراطية المزمع تنظيمه ما بين 28 فبراير و1-2 مارس، أزمة موريتانيا بكافة أبعادها ويتمخض عن توسيع دائرة المعارضة وعن قرارات أساسية تضمن انقاذ البلاد من السقوط في الهاوية التي يدفعها النظام نحوها.

 وفيما يلي نص المقابلة:

 موقع “ديلول” سؤال: السيد عبد الرحمن ولد ميني، ماذا يعلق “التكتل” من آمال على منتدى الديمقراطية و الوحدة التي سيفتتح يوم الجمعة القادم 28 فبراير الجاري 2014؟

 جواب: عبد الرحمن ولد ميني، للتمهيد للجواب علي سؤالكم، أذكر بسؤال يتجدد دائما خلال كل مرحلة من مراحل نظام ولد عبد العزيز، وهو: الي أين تتجه موريتانيا؟، لأن كل مواطن غيور على مصلحة بلده وعلى أمنه واستقراره وتنميته، سيكون حاضرا في ذهنه دائما، أن موريتانيا تقترب في ظل هذا النظام من الهاوية ولذا يتجدد هذا السؤال، الذي طرح في مرحلة سابقة وسيظل طرحه يتجدد ويحاول كل من يطرحه البحث علي مستواه عن ما يري أنه سيساهم في انقاذ موريتانيا، قبل فوات الأوان.

  فالبلاد اليوم، والكل يدرك ذلك، تتخبط في أزمة سياسية متعددة الأبعاد، مما يتطلب من الغيورين  لإنقاذها، أن يجتمعوا لتشخيص هذه الأزمة من أجل التوصل الى حلول شاملة لكافة جوانبها ويشكل المنتدى المقرر من طرف المعارضة الفرصة المناسبة لذلك وعلى المشاركين فيه أن يسعوا الى ضمان مسألتين أساسيتين هما:

  أولا/ توسيع قاعدة المعارضة، على أساس مشاركة في هذا المنتدى الي جانب المعارضة التقليدية، شخصيات وطنية لها وزنها ودورها، إضافة الي المجتمع المدني، مما يسمح بثراء النقاشات والخروج بخلاصات على مستوي تطلعات الرأي العام الوطني المتعطش الى حلول تضيء له طريق اتجاه موريتانيا الي بر الأمان بدل اتجاهها الي الهاوية،

 ثانيا/ أن تصدر عن المنتدى توصيات قوية بوسعها فرض شروط تضمن الشفافية في أية انتخابات مستقبلية في البلد، طبقا لخارطة طريق على أساس الورقة التي تقدمت بها المنسقية والتي تتضمن جميع ضمانات الشفافية قبل الانتخابات البلدية والنيابية والتي رفضها النظام“.

  سؤال: يجري الحديث عن أن المنتدى من أهدافه البحث عن مرشح موحد للمعارضة، فهل التكتل سيوافق علي هذا المرشح إذا لم يكن زعيم الحزب أحمد ولد داداه؟

  جواب” عبد الرحمن ولد ميني، “أريد، وهنا أتكلم باسم حزب تكتل القوى الديمقراطية بجميع هيئاته ورئيسه أحمد ولد داداه لا باسم المنسقية، أن أؤكد للرأي العام، أن أجندة تكتل القوى الديمقراطية لا تتضمن الى هذه الساعة التي أتحدث إليكم فيها، المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة ولا في غيرها من الانتخابات، ما دامت تنظم طبقا لأحادية نظام ولد عبد العزيز، التي عودنا عليها، كما أجزم على أن التكتل، لم يناقش يوما موضوع المشاركة في هذه الانتخابات الرئاسية، التي يجري الحديث عنها، لم يبحث موضوعها أبدا لا داخله ولا مع أية جهة أخري سواء كانت منسقية المعارضة أو غيرها، لأن موضوع الانتخابات بالنسبة للتكتل مرتبط بوضع آليات متفق عليها تضمن شفافيتها ونزاهتها وحياد الدولة بجميع اركانها في كافة مساراتها وما دامت هذه الضمانات غير متوفرة فالتكتل لن يشارك في الانتخابات الصورية التي شهدنا مؤخرا آخر مهزلة منها“.

 سؤال: أفهم من جوابكم أنكم في التكتل تعارضون مناقشة المنتدى لموضوع المرشح الموحد للمعارضة لخوض الانتخابات الرئاسية؟

 جواب: عبد الرحمن ولد ميني، “بالنسبة للتكتل، فالمنتدى منتدى ديمقراطية لبحث ازمة البلاد وإيجاد الحلول لها وليس من أجل بحث الانتخابات الرئاسية ولا طبيعة المترشحين لها، فهو سيناقش ازمة الديمقراطية في موريتانيا بصورة عامة، خاصة معوقات تقدمها وموانع ان تمسك الطبقة السياسة الأمور في موريتانيا ومانع الجيش من ترك السلطة فيها، هذه قضايا جوهرية، هي التي يجب أن تناقش في المنتدى وننتظر نتائج نقاشاتها من خلال خلاصات ستسير بالديمقراطية في موريتتنيا إلى الأمام هذا هو فهمنا للمنتدى.

 وعندما تسفر أعمال المنتدى عن توسيع قاعدة المعارضة وعن فرض خريطة لتنظيم انتخابات شفافة ونزيهة، حينها إذا تهيأت الظروف، يمكن الحديث عن نقاش أمور أخري لاحقة وما لم يتم ذلك فالتكتل لا تتضمن أجندة المشاركة في الانتخابات الرئاسية ولا غيرها ما دامت ظروف الشفافية غير مضمونة، كما قلت لكم وأكرره وأؤكد عليه“.

 سؤال: هل صحيح أن أحمد ولد داداه تلقى دعوة من الوزير الأول الأسبوع الماضي للقاء به ورفضها؟

 جواب: عبد الرحمن ولد ميني، “هذا صحيح فالرئيس أحمد ولد داداه، تلقى بالفعل دعوة من الوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف لطلب اللقاء به، وقرر الحزب عدم الرد على هذه الدعوة“.

 أجري المقابلة: ماموني ولد مختار

شاهد أيضاً

الرئيس غزواني يجري مقابلة مع مؤسسات إعلامية (نص المقابلة)

جرى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء أمس، مقابلة مشتركة مع خمس مؤسسات إعلامية محلية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *