تسرب إشعاعي في مركز الاستطباب الوطني.. “الحقيقة المغيبة”؟!

تحدثت بعض المصادر عن وقوع تسرب إشعاعي في مركز الاستطباب الوطني، ، اعتمدت فيه على نتائج توصلت إليها لجنة تفتيش من السلطة الوطنية للحماية من الإشعاع والأمن والسلامة النووية  مؤخرا.

وقالت تلك المصادر إن نتائج التفتيش أظهرت أن نسبة الإشعاع في منطقة المستشفى تتجاوز النسبة المسموح بها عالميا بعدة أضعاف.. الأمر الذي فاجأ الجهات الصحية المسؤولة لخطورة التسرب الإشعاعي المسجل على صحة المراجعين والمرضى على حد سواء.

ومن المفارقات أن يحدث هذا في وقت تولي فيه السلطات العليا أهمية للقطاع الصحي من خلال الزيارات والتعليمات المتكررة لرئيس الجمهورية الذي لم ينفك في كل زياراته للمشافي في العاصمة بالتذكير على أهمية توفير الخدمات الصحية المناسبة للمواطنين.

كما يطرح هذا الأمر عدة أسئلة حول مدى نجاعة إجراءات السلامة المتبعة في المستشفيات وكفاءة الكوادر المسؤولة عن الإشراف والمتابعة في هذا المجال.

وإلى أن يجري تحقيق أوسع في هذه القضية، سيكون من المهم مبادرة الجهات الصحية المختصة لمعالجة هذا الموضوع وإنارة الرأي العام الوطني بالحقيقة كاملة لإعادة طمأنة المراجعين والمرضى، وخاصة في مركز الإستطباب الوطني بنواكشوط.