أفادت مصادر خاصة في وزارة الثقافة والشباب و الرياضة, بأن صفقة بناء ملعب العاصمة الإقتصادية انواذيبو التي جمدت السنة الماضية, وكانت السبب المباشر في إقالة الوزيرة السابقة سيسه منت بيده, وسجن زوجها, بعد إكتشاف عمليات فساد فيها, سيتم إسنادها إلى شركة عمومية صينية هي نفسها التي قامت ببناء الملعب الأولمبي في العاصمة نواكشوط سنة 1980, وهو الملعب الوحيد الموجود حاليا في موريتانيا الذي يخضع للمعايير الدولية المطلوبة من طرف الفيفا في المباريات الدولية.
وذكرت تلك المصادر بأن المستشار في وزارة الرياضة محمد سالم ولد بوخريص, كلف من طرف الرئيس محمد ولد عبد العزيز بتقديم المواصفات المطلوبة في الملعب لوزارة الشؤون الإقتصادية, التي من المقرر أن تقدمها للصينيين مع إعطاء فترة محددة للإنتهاء من الأشغال في الملعب, الذي من المتوقع أن تصل سعته لأكثر من عشرين ألف متفرج, وهو بذلك سيكون أكبر ملعب في البلاد متجاوزا سعة الملعب الأولمبي التي لا تتجاوز عشرة آلاف متفرج.