24 أبريل 2024 , 1:17

عندما دمّرت الدبّابات المغربية منشآت “جبهة البوليساريو الانفصالية”في المنطقة العازلة

عندما دمّرت الدبّابات المغربية منشآت "البوليساريو" في المنطقة العازلة

تزامنًا مع تناثر غبار أزمةٍ جديدة في المنطقة العازلة عقبَ محاولات جبهة “البوليساريو الانفصالية” اختراق مناطق مشمولة بنزعِ السّلاح، نشر منتدى القوّات المسلحة المغربية شريط فيديو يُظهر عمليات تمشيط وهدم “واسعتين”، قامت بها عناصر عسكرية مغربية خلال عام 1991 للمنطقة العازلة.

ويُظهر فيديو نشره بشكلٍ حصريّ منتدى القوّات المسلحة المغربية عمليات هدم همّت منشآت كانت قيد التّشطيب من طرف “البوليساريو” لتقديمها كبنايات إدارية للجبهة عند مجيء بعثة المينورسو في شتنبر 1991، حيث تمّ استخدام في هذه العملية المنظّمة تكتيكياً القنابل والمتفجّرات.

ووفقاً لما نقله الجنرال دو ديفيزيون المتقاعد ناجي المكي لمنتدى القوّات المسلحة المغربية، فإنّ عملية تمشيط همّت بالأساس منطقة “بير لحلو”، تطبيقا لأوامر القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية.

وخلال شهر غشت من عام 1991، قامت مجموعتان عسكريتان “تاسك فورس” تابعتان للمنطقة العسكرية الجنوبية بالصحراء المغربية بعملية هجومية؛ الأولى من السمارة تحو تفاريتي، والأخرى من الفارسية نحو بير لحلو في 23 غشت 1991.

وقد حاولت العناصر العسكرية المغربية قبيلَ مجيء تجريدة للمينورسو في 6 شتنبر من عام 1991 القضاء على أيّ وجود للانفصاليين في المنطقة العازلة، وهكذا قامت بتدمير جميع المنشآت والبنايات السّكنية أو الإدارية أو اللوجستية.

كما قام أفراد القوّات المسلحة الملكية بتمشيط وتطهير كلّ المنطقة العازلة، ويوفّر مقطع الفيديو الحصري للمتابعين والمشاهدين إمكانية السّفر عبر الزمن في الميدان مع وحدات القوات المسلحة الملكية في طريقهم نحو بير لحلو ومعايشة عملية التمشيط والهدم لمختلف المنشآت.

وتتكوّن القوة العسكرية “تاسك فورس” المتوجهة نحو بير لحلو من: القائد الميداني في شخص قائد قطاع واد درعة الكولونيل ماجور ناجي المكي وأركانه المصغر، واللواء السابع الآلي (مجموعة أحد سابقا) مكون من أفواج العربات المصفحة M113، تحت قيادة الكولونيل محمد تامضي.

وقد تم دعم اللواء السابع بالمجموعة الرابعة للأسراب المدرعة 4eme GEB مكونة من الدبابات الأمريكية M48A5 تحت قيادة الليوتنان الكولونيل محمد الزگاوي، بالإضافة إلى المجموعة الأولى للمدفعية الملكية 1er GAR مكونة من قطع المدفعية ذاتية الحركة عيار 155 ملم، M109 الأمريكية، تحت قيادة الكولونيل أحمد زروق.

بالإضافة إلى “الستاسيون” التابعة للكولونيل أحمد مولاي (لگوتي)، مزودة بجيبات وأسلحة ثقيلة ومقاتلين من الصحراء عارفين بالميدان من ضمنهم “الحاج” والمجموعة “رگالة” التابعة للواء الثامن الآلي المتمركز بالفارسية. هذه المجموعة المحمولة كانت مدعمة بمدرعات AML بمدفع عيار 90 ملم، ثمّ أخيرا دعم لوجيستي مهم بتنسيق من الليوتنون كولونيل برداحا المعطي من قطاع واد درعة

شاهد أيضاً

الطاقة المتجددة في موريتانيا تشهد مشروعًا جديدًا.. بالتعاون مع ألمانيا

من المقرر أن تنتعش مشروعات الطاقة المتجددة في موريتانيا، من خلال إقامة مشروع طاقي تنموي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *