29 مارس 2024 , 7:49

انواكشوط…أزمتان

تعيش انواكشوط على وقع أزمتين: إحداهما الخوف من الأمطار، فبدل أن تبشر التساقطات سكان العاصمة ، أصبحت الأمطار مصدر إزعاج بسب عدم وجود بنية تحتية قادرة على مواجهة كمية الأمطار الساقطة رغم محدوديتها.

الأزمة الثانية، أزمة العطش التي جاءت في وقت اشتد فيه الحر وازداد الطلب على الماء.

رغم أن انواكشوط تتغذى على مشروع مائي عملاق ورغم أنه أنجز حديثا في وقت أصبحت فيه الوسائل اللوجستية والخبرات الفنية في متناول الجميع، مازالت انقطاعات الماء واقعا معاشا يوميا.

أنفق على البنية التحتية الكثير من أموال الشعب وبشر جميع المسؤولين المتعاقبين بالتغلب على مشاكلها..

مشروع آفطوط حصلت البلاد بموجبه على الكثير من المال ( قروضا وهبات).

واقع العاصمة اليوم يؤكد أن هاتين المشكلتين مازالا يشكلان تحديا كبيرا.

شاهد أيضاً

معالي الوزيرة صفية انتهاه تطلق توزيعات نقدية لصالح أسر متقاعدي وقدامي قوات الأمن “صور”

أشرفت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة و الأسرة، السيدة صفية بنت انتهاه، صباح اليوم الخميس في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *