25 أبريل 2024 , 1:27

مالي: توقف المحادثات لنقل السلطة للمدنيين وباريس تحذر من “استفادة الإرهابيين من الوضع”

دعت باريس الأحد الجيش الذي تولى الحكم في مالي بعد الإطاحة بالرئيس ابراهيم أبو بكر كيتا في 18 أغسطس/ ، إلى تنظيم انتقال سياسي إلى السلطة المدنية “بسرعة”، محذرة من أن “الإرهابيين” سيستفيدون من الوضع ما لم يتم ذلك.

وصار رئيس المجلس العسكري الكولونيل عاصمي غويتا رئيسا للدولة في مالي بموجب قانون أساسي، فيما وعد غداة الانقلاب على الرئيس بإعادة السلطة إلى المدنيين في نهاية مرحلة انتقالية تمتدّ لفترة زمنية غير محددة.

لا يزال الوضع السياسي والأمني في مالي هشا، إذ توقفت عملية انتقال السلطة التي وعد بها المجلس العسكري الذي تولى الحكم بعد انقلاب 18 أغسطس ، حتى قبل أن تبدأ.

وفيما صار رئيس المجلس الكولونيل عاصمي غويتا رئيسا الدولة وفقا لقانون أساسي نشره يوما قبل ذلك في الجريدة الرسمية، أرجئت المحادثات التي كانت مقررة السبت بين الجيش والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني ومجموعات متمردة سابقة “لأسباب ذات طابع تنظيمي”.

ودعت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي الجيش إلى ضمان تنظيم انتقال سياسي إلى السلطة المدنية “بسرعة” بعد انقلاب 18 أغسطس ، محذرة من أن “الإرهابيين” سيستفيدون من الوضع ما لم يتم ذلك.

وقالت بارلي  إنه “يجب أن يتم هذا الانتقال بسرعة (…) لأنه إذا لم يحدث ذلك، فهناك خطر في أن يعود (الأمر)بالفائدة على الإرهابيين” في البلد الواقع في منطقة الساحل حيث تشارك فرنسا بفاعلية في مكافحة الجهاديين.

شاهد أيضاً

ذكرى زيارة الملك محمد الخامس طيب الله ثراه لطنجة سنة 1947 .. درس في الكفاح الوطني من أجل الوحدة والاستقلال

تحل اليوم الثلاثاء 9 أبريل الذكرى 77 للزيارة التاريخية الميمونة للمغفور له محمد الخامس، طيب …