20 أبريل 2024 , 11:37

طرفا الصراع الليبي يتواجدان بالمملكة المغربية الشقيقة في وقت واحد ويؤكدان أن المغرب لا يتدخل في الأزمة الليبية إلا بشكل إيجابي

 

حل بالمملكة المغربية الشقيقة الاثنين 27 يوليو الجاري،  طرفا الصراع في ليبيا.

فقد حل بالرباط كل من عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، وخالد المشيري، رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي.

وتعكس هذه الخطوة النادرة دور المملكة المغربية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

 فالرباط اليوم، حسب المراقبين، من المناطق الدولية القليلة التي يتواجد فيها طرفا الأزمة الليبية في وقت متزامن و بدون خلفيات.

ويسعى المغرب، حسب المراقبين إلى وحدة ليبيا وخروجها من الوضع المتأزم،عبر تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين بدون أي أجندة أو أي مصلحة في هذا البلد المغاربي.

وتعوّل المملكة على الحوار بين مجلس النواب ومجلس الدولة في ليبيا للوصول إلى تفاهمات حول كيفية تطوير اتفاق الصخيرات الذي احتضنه المغرب.

وأكد الضيفان الليبيان في تصريحات صحفية ،على أن المغرب لا يتدخل في الشأن الليبي إلا بشكل إيجابي، ويدعو كل الأطراف إلى التعاون وإيجاد الحلول.

 وأكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، خلال استقباله الضيفين الليبيين، على أن المغرب ليس له أي مبادرة فيما يخص الشأن الليبي، مشددا على أن “المملكة ضد تضخم مبادرات ضد مبادرات خارجية، وترى بأن تزايد المبادرات جزء من المشكل وليس جزء من الحل”.

وجدد بوريطة التأكيد على أن “ليبيا ليست أصلا تجاريا دبلوماسيا؛ بل هي تاريخ ووحدة وطنية وأمل في المستقبل، ولها تأثير كبير على استقرار منطقة شمال إفريقيا”، مشيرا إلى أن الرباط تؤكد أن المبادرة الأساسية هي الصادرة عن الليبيين.

شاهد أيضاً

بإشراف من الرئيس الغزواني: افتتاح الدورة الأولى من معرض “صُنع في موريتانيا”

 تم اليوم الجمعة في قصر المؤتمرات افتتاح الدورة الأولى من معرض “صُنع في موريتانيا” الذي …