19 أبريل 2024 , 12:57

خسائر مالية فادحة في قطاع الحفلات بسبب جائحة “كورونا” / تحقيق إخباري

إنجاز قسم التحقيقات للمرابع ميديا 

 حالة الطوارئ الصحية التي عاشت البلاد تحت وطأتها أزيد من ثلاثة أشهر بسبب جائحة كورونا، ألحقت أضرارا بالغة بكل القطاعات الخدمية.

المستثمرون في قطاع الحفلات، يؤكدون أنه كان الأكثر تضررا من التدابير الاحترازية، دُون أن يلوحَ في الأفق ما يؤكّد استعادة القطاع لنشاطه، ولو تدريجياـ

 مع بداية دخول وباء فيروس كورونا إلى موريتانيا ، وبسبب حالة الخوف والهلع التي سادت ،  اتخذت حفلات الزواج نمطا جديدا اتسم بالتكيف مع الوباء.

وحسب ما توصلت إليه وكالة المرابع ميديا للإعلام والاتصال أثناء إعداد هذا التحقيق ، فقد عزف الناس عن إقامة حفلات الزواج واقتصر الأمر على مراسيم بسيطة بسبب الخوف من العدوى ، وأصبحت الدعوة تقتصر على مدعوين محددين فتم الشطب على بند التعامل مع محلات تأجير الأواني والمفروشات، كما هو حال قاعات الأفراح.

 التداعيات الاقتصادية للجائحة من جانب آخر، جعلت الكثير من المواطنين الذين كانوا يعتزمون إقامة الحفلات،  يتريثون في إنجازها أو يتأخرون  وفي كلا الحالتين ،يقتصر الأمر حتى لو تم الزواج على مراسيم بسيطة.

الخوف من انتقال عدوى فيروس كورونا، جعل الكثيرين يتهربون من التجمعات لأن الوباء ما يزال موجودا في البلد والسبب الرئيس لانتقاله هو المخالطة والكثيرون يحملون المرض دون أن تظهر عليهم أعراض.

القطاع ذو أنشطة متعددة، ولكل منها عماله الخاصون، وقد أصابه الضرر في كل مفاصله فهناك تأجير المفروشات ونقلها، وهناك تأجير الأواني والآلات،  فضلا عن القاعات المخصصة لإقامة الحفلات والتي ازدادت في السنوات الأخيرة في العاصمة.

لا يتوقع المستثمرون تعافيا سريعا للقطاع، فالخوف من العدوى ما يزال مسيطرا على الأذهان والتجمعات ما تزال محظورة، وحالات الزواج ، أصبحت تتم ببساطة وبلا حفلات…

شاهد أيضاً

ولد اشروقة يدعو المواطنين على الحدود مع مالي إلى توخي الحذر

“مورينيوز” ـ نواكشوط ـ أكد وزير الطاقة والبترول الناطق الرسمي باسم الحكومة  الناني ولد أشروقة إن …