16 أبريل 2024 , 10:09

ما علاقة الفتوى الدينية بالكرة؟!!!

26777955486c58eـــــــــــــــــــــــــــ س.ابنيجاره

كثيرة هي القضايا التي تجعل المرء يتساءل عن السر وراء استغلال البعض للدين عندما لا توافق  مسألة ما هوى في نفسه.

هذا الأمر يدفع المرء أحيانا إلى التأمل في هذا الخلط المقصود للأوراق، وفي نفس الوقت يجعل البعض ممن ينظرون إلى فئة معينة من المجتمع باستغراب وشكوك دائما، لاستغلالها الدين بشكل غير بريء في نظرتها لواقع الناس.

من المؤسف أن ينصب البعض أنفسهم أوصياء على صلة الناس بربهم، وكأن عبادة الله سبحانه وتعالى لا بد أن تمر عن طريق هؤلاء الأوصياء ” الأتقياء،الأصفياء” إلى غير ذلك من الصفات التي ينسبونها لأنفسهم، جهلا أو تجاهلا بالدين الحق، واستخفافا بعقول المسلمين.

عندما يتعلق الموضوع بالتمويلات السرية العابرة للحدود أوتلك المصرح بها ، باسم المحاظر والمساجد والآبار والجمعيات الخيرية… والقائمة تطول، لا نرى أو نسمع من ينبس ببنت شفة ليفتي في الناس،بأن هذه الإبل  وهذه الفيلاهات الكبيرة في تفرغ زينه و هذه السيارات و المجمعات التجارية، مشبوهة لعلاقتها بغسيل الأموال..أو…الخ؟!

لا نسمع إلا مديحا لهذا الـ (… ) وكأننا في زمن لا يمجد فيه إلا المال المتدثر بمظاهر “التدين” رغم أن الفارق كبير بين الدين والتدين.!

هذه التساؤلات أحاول البحث في خفاياها لا حبا في الجدل، وإنما لأن السكوت على هذا ” التجهيل الممنهج” للمجتمع غير مقبول.

فما علاقة الكرة بالحرام والحلال، إذا كان الهدف هو دعم منتخب وطني في بطولة كروية؟

ولخدمة من هذا الطرح “الغبي”  الذي يرى فيه أصحابه أن الكرة لا تستحق هذا الجهد؟

مشكلة هؤلاء أنهم لا يرون في العمل العام إلا ما يدر عليهم بالمنفعة، فالمصالح العامة لديهم حرام في نظرهم مع وقف التنفيذ..

وحري بهؤلاء أن يراجعوا هذا النمط من التفكير، المليء بالمراء والمزايدات والشبهات، ليخرجوا من حالة  “اللاوعي” التي يعيشون فيها، والتي كثيرا ما تصيبهم عندما يتعلق الأمر بقضية جزئية غير مطروحة أصلا، أو حين يكون هدفهم التشويش على القضايا الوطنية الكبرى والأهم.

شاهد أيضاً

لبراكنه: مقتل شاب ببوغى والشرطة تلقي القبض على المشتبه به في تنفيذ الجريمة

أفادت  محلية أن الشرطة الوطنية على مستوى مقاطعة بوكى (بولاية لبراكنه) تواصل التحقيق في حادث الذي هز …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *