
ويأتي النزاع على خلفية قيام حملة الحزب الحاكم بتشييد خيمة امام واجهة مقر حزب الحراك الشبابي وهو ما اعتبره أنصاره عملا استفزازيا وينافي روح التنافس الايجابي ، واقدم نشطاء الحراك على طي الخيمة واحتجازها ملوحين باستخدام القوة لمنع اعادة تشييدها امام مقرهم
وقال مسؤول في الحراك الشبابي انهم قدموا شكوى لدى الشرطة لمنع بناء خيمة الحزب الحاكم بيد ان الشرطة امتنعت من ازاحتها وهو ما اعتبره حزب الحراك استهدافا له
يشار إلى ان مقرات الحملات الانتخابية تشهد من حين لاخر مناوشات على اثر خلاف بين بعض المرشحين لاسيما المنتمين منهم للاغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز