منسقية المعارضة تجتمع الاحد لحسم موقفها من الانتخابات

ما إن قررت الحكومة تأجيل الانتخابات البلدية والنيابية، حتى انفجرت التجاذبات داخل المنسقية حول مبدأ المشاركة أو عدمه. واقع تذكيه رغبة تواصل في المشاركة، في مقابل موقف رافض لها من طرف التكتل وهو تجاذب يعتبر مصيريا بالنسبة لمستقبل منسقية المعارضة. وبما أن تواصل قد أبلغ المنسقية بقراره بالمقاطعة لانتخابات 12 أوكتوبر، فإنه بعد تأجيل هذه الانتخابات قد أبلغ المنسقية أيضا بأن قراره السابق لا يشمل الانتخابات في موعدها الجديد.. وعليه، فقد بدأت حالة شد وجذب بين الراغبين في المشاركة- كتواصل- والمحبذين لقرار المقاطعة- كالتكتل- الشيء الذي خلق مناخا جديدا داخل المنسقية، قد ينتهي مساء السبت بقرار تواصل بالمقاطعة وقد يتحول إلي وضع جديد قد ينذر بتفكيك المنسقية، إذا كان قرار تواصل، هو بالمشاركة. لذا يعتبر اجتماع الاحد المقبل من طرف رؤساء المنسقية حاسما وقد يتقرر فيه مصير المنسقية، تماسكا أو تفككا.