تدرس الجزائر منذ عدة أسابيع، إمكانية إعادة فتح حدودها المغلقة مع مالي، وذلك من خلال شروع كل من وزارتي الدفاع والداخلية بتشكيل لجنة أمنية تقنية، لدراسة الحلول المقترحة لإعادة تنظيم الحدود البرية وفتحها مع مالي، بعد انسحاب الجيش الفرنسي منها.
وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية عمار بلاني، أعلن في 14 يناير الماضي، أن الجزائر قامت بغلق حدودها بصفة رسمية مع مالي، بسبب الحرب التي اندلعت هناك.
وبحسب يومية “الخبر” الصادرة اليوم نقلاً عن مصدر وصفته بالعليم، فإن الحدود البرية بين الجزائر ومالي لن تعود كما كانت في السابق، حيث تخطط وزارتا الداخلية والدفاع لإعادة تنظيمهما وتشديد المراقبة عليهما قبل فتحهما أمام تنقل الأفراد وحركة تجارة المقايضة.
وقال العقيد المتقاعد في الجيش الجزائري بن عمر بن جانا للجزيرة نت: إن الجيش الجزائري يواجه تحديات كبيرة قبل الإقدام على هذه الخطوة.
ويعتقد بن جانا، أن أهم تحد هو الأسلحة المنتشرة بكميات كبيرة جدا في هذه المناطق، بالإضافة إلى التواجد الأجنبي في المنطقة.