الأستاذ سيدي محمد ولد محم بين حقيبتي الإعلام والعدل
5 أغسطس 2014 , 19:05
الأخبار
تفيد كل القرائن وتؤكد كل
التسريبات استمرار الأستاذ سيدي محمد ولد محم وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان الحالي في عضوية حكومة المأمورية الثانية، التي تعلن نهاية الأسبوع القادم
ويعتبرون أن الأداء السياسي المميز أهل الرجل لذلك فهو شارك من موقعه البرلماني في تحضير الحركة التصحيحية التي قادها محمد ولد عبد العزيز لإزاحة ولد الشيخ عبد الله
وقاد بنجاح حملة شرعنة النظام وخاض غمار حملة الانتخابات الأولى وأدار حملة المأمورية الثانية من الحوض الشرقي التي حصد الرئيس 95% من أصواتها المعبر عنها
وهو في مساره السياسي الخاص نجح عن دائرته كنائب في البرلمان واستطاع من موقعه كوزير للاتصال أن يسمع صوت الحكومة ويبسط خياراتها أمام الرأي العام المحلي والدولي
أمام هذه الحصيلة لا يستبعد بعض المراقبين أن يتولى الرجل قطاع العدل من موقع الثقة والاختصاص ويعتبره آخرون الرجل المناسب للإعلام في أجواء انفتاح وحوار مرتقبين مع المعارضة
2014-08-05